كشفت تقارير إعلامية موالية أن ارتفاع نسبة العنوسة في مناطق سيطرة نظام الأسد، بات يدفع الكثير من النساء إلى الهجرة خارج سوريا بحثاً عن حياة جديدة بعيدةً عن الضغوط الاقتصادية والاجتماعية.
ونقل موقع "أثر برس" الموالي عن الدكتورة في علم الاجتماع أمينة الفاضل، قولها، إن "معظم الفتيات قادرات على التأقلم في الغربة، لذلك لا يجدن أمامهن سوى المخاطرة بحياتهن وعائلاتهن من أجل الوصول إلى دولة أجنبية".
وأضافت الفاضل أن "العائلات السورية باتت تتقبل فكرة سفر الفتاة مثل الشاب، ولا توجد عوائق كي تعتمد على نفسها في العمل والتعلم وتكوين مستقبلها بعيداً عن الأسرة".
ورجحت الدكتورة في دراسة أجرتها في مناطق سيطرة نظام الأسد، أن "تصبح سوريا شبيهة بالقارة العجوز خالية من الشباب والشابات".
وأشارت إلى أن هناك ازدياد في رغبة الهجرة من سوريا، مع تدهور الوضع المعيشي، واستنفاد الناس كامل مدخراتهم خلال سنوات الحرب الماضية.
وتحتل سوريا المرتبة الثالثة عربياً بعد لبنان والعراق في معدلات العنوسة، بحسب دراسات أخيرة أجريت عام 2019، إذ وصل المعدل حينئذ إلى 65%.
يُذكر أن مناطق نظام الأسد تعاني من أزمات معيشية واقتصادية متتالية، يرافقها ارتفاع كبير في أسعار السلع والخدمات، نتيجة الانهيار المستمر لليرة السورية.
اقرأ أيضاً: انتحرت، فقتل نفسه بجنازتها.. حبيبان ينتحران بعد رفض تزويجهما بدير الزور
شاهد إصداراتنا: